التطهير العرقي و الإبادة الجماعية

منذ وقت قريب كانت تاورغاء قرية ليبية تقليدية حيت تقع في واحة خضراء وفيها الكثير من أشجار النخيل الخلابة

في عام 2011،هجر اهالي مدينة تاورغاء قسرا من موطنهم من  قبل  ميليشيات  مصراتة وتعرضو للاعتقلات العشواتية والتعديب بطريقة وحشية ووصل عدد المعتقلين الي حوالى 1300 ممعتقل وكان اغلبهم ابرياء وهدا ثمنا لجرائم ارتكبها القدافي. تم تهجير قسرا جميع اهل المدينة البالغ عدد سكانها  40,000

سرقت جميع المنازل والمحلات التجارية واحرقت من قبل المليشبات والناتو دمر البنية التحتية والمبانى

الى هدا  اليوم مخيمات اللاجئين لسكان تاورغاء مازالت مستهدفة قبل أفراد الميليشيات حيت لاتوجد حراسة مشددة عليها ولدالك تعرضو لهجمات عديدة واطلت عليهم النار بشكل عشوائي وبعض الشباب تعرضو للخطف والتعديب 

على مدى العامين الماضيين العديد من المنظمات الحقوقية الإنسانبة  كتبت تقارير عن الانتهاكات التى يتعرض لها اهالي تاورغاء  ولكن الى حد الان النظام الجديد في ليبيا والمجتمع الدولي لم يستطع توفير الأمن والعدالة لهؤلاء الناس

لا ندري لمادا تم تهجيرهم  وهم الأن يعانون منذأربعة دون أمل في العودة إلى ديارهم ربما فقط لأنهم سود البشرة

الشباب هو العمود الفقري لمجتمع المستقبل و تأسست منظمة الشباب من أجل تاورغاء للشباب منهم والشابات   والك للاستفادة من التطورات في ليبيا وحتى يتمكنوا من المساهمة في إعادة بناء قريتهم وبلدهم