Tawergha Foundation

الاتصال بنا

نود دعوتكم الانظمام للمساعدة ودعم أهل تاورغاء في محنتهم. الرجاء الاتصال بنا اذا كان لديك بعض الوقت او المصادر الدعم المالي او المعنوي 

قرابة  40,000 نسمة من لاجئين تاورغاء عاليقين في مخيمات اللاجئين المنتشرة في ربوع ليبيا. يجب مساعدة أهل تاورغاء علي الاتحاد من جديد ولم شملهم في اسرع وقت حتي يتمكنوا من اعادة بنا حياتهم.

في هذه الإتناء سوف نعمل جنبا لجانب مع بعتة الامم المتحدة في ليبيا ( UNSMIL & UNHCR) ووكالة الإغاتة الانسانية الليبية (LibAid) والعديد من المنظمات الأخري لمناقشة تقديم الحماية أتناء مرحلة النزوح وتقديم المساعدات الانسانية، وتقديم حلول موقتة ودائمة لحين عودتهم لديارهم.

الانتماء الي تاورغاء

كان العيش في مجمع الدواجن والأبقار تاورغاء الخاص بشركة اتش في اي تجربة مختلفة من حياتنا في هولاندا من جميع الأنحاء

بين عامي 1982 و 1991 كنا جزءً من بناء وتطوير وإدارة مشروعي الدواجن والأبقار في تاورغاء وغوط سلطان علي نطاق واسع ومتكامل. كان هنالك مايقارب التلاثين موظفاً بكامل عائلاتهم ليصل الاجمالي الي 120 فردً.

قرية صغيرة، هكذا كنا نصفها، جهز المخيم بجميع المرافق مثل مبني لاجتماعات والحفلات ، حمام سباحة،مطعم، ملعب للتنس، مدرسة ومتجر صغير. كان المجمع محاطا بسور عالي للحماية ولاحقاً تم اضافة حرس عن مدخل البوابة. كنا نتمارح فيما بينا بأننا بحاجة لسور للحماية من الكلاب البرية لاكتر،لان اغلب أهل تاورغاء كانوا طيبين سعداء لوجودنا بينهم.

لقد دعونا في عديد من المناسبات الي منازلهم، شاركناهم اكلهم، مناسباتهم الدينية، أعراسهم،و سباقات الخيل التي كانت تعقد بين الحين والآخر. والشيء الأكثر روعة كان، الزيارات العائلية التي لم تتوقف بيننا وفي اغلب الأحيان كانت تنتهي بالمبيت عند احد العائلات.

اسبوعياً، كنا نذهب للتسوق لقضاء كل متطلباتنا من مدينة مصراتة المجاورة، التي تقطن علي بعد  50 كلم شمال تاورغاء. خلال السنوات الأولي لنا هنالك، كنا نقابل بمعاملة غير جيدة في السوق هنالك، لوهلة لم نعرف السبب ولكن لاحقا اتضح لنا بسبب العداوات والكره بين مصراتة تاورغاء.

كان التمييز العنصري ضد سكان تاورغاء السود يضرب بجذوره عميقًا في كتير تصريحات والتعليقات التي كانا نسمعها بين الحين والآخر، هنا وهناك ، من تجار مصراتة. كانوا علي تقة كبيرة، بان القذافي قد ارتكب خطاً فادحاً بإنشائه هكذا مشروع ضخم في تاورغاء. وقد تجاوز بعضهم ابعد من هذا بقوله ان هؤلاء العبيد أناس سيئين ولا يستحقون هكذا مشروع، لما قد يجلبه من نفع وتنمية ادارية واجتماعية لهم.

في تصورنا، لم يكن أهل مصراتة اكثر بياضاً من أهل تاورغاء كما كان لسان حالهم يقول وفي غالب الحال كنا تسخر من هذا، ولكن لم نتخيل ان هكذا تصريحات وأحقاد قد تقود الي هذه الكارتة الانسانية التي يعاني منها أهل تاورغاء اليوم.

تعرف كيف يمكنك ان تساعدنا اليوم

انضم إلينا على تويتر لتبين لهم انه هناك من يهتم

انقر على زر 'لإرسال'السماح لهم بالعودة "حملة البريد الإلكتروني

انضم إلينا على الفيسبوك وشارك هذه الحملة مع أصدقائك

إضف تصويتك لحملة آفاز على الانترنت موجهة إلى الأمم المتحدة

تقديم الدعم لهم مع هبة صغيرة

> انقر على هذا، "ماذا يمكنني أن أفعل؟" رابط الصفحة <